
يمكنهم أيضا القيام بعمل تطوعي في مؤسسات المجتمع، والنوادي والجمعيات. مثل هذا العمل يجعل لحياتهم معنى، وكذلك جلب منافع للمجتمع.
التعلم مدى الحياة يعني التعليم الناتج عن دمج التعليم النظامي وغير النظامي، وغير الرسمية، وذلك لخلق القدرة على التطوير المستمر مدى الحياة من نوعية الحياة. التعلم هو ذلك جزء من الحياة التي تجري في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. بل هو عملية مستمرة مدى الحياة، ويجري منذ الولادة وحتى نهاية حياتنا، ابتداء من التعلم من الأسر والمجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات الدينية وأماكن العمل، وما إلى ذلك.
جانب آخر من تأثير التكنولوجيا على التعلم مدى الحياة هو القدرة على ربط المتعلمين من جميع أنحاء العالم. تتيح منتديات المناقشة عبر الإنترنت ومجموعات وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التعاونية للأفراد المشاركة في مناقشات هادفة وتبادل المعرفة والتعاون في المشاريع مع الأفراد ذوي التفكير المماثل.
علاوة على ذلك، هناك منظمات غير ربحية مثل “كود أكاديمي” التي تقدم دورات تعليمية مجانية عبر الإنترنت، موجهة نحو الأفراد الذين يسعون لتوسيع مهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا.
يساعدنا التدريب المهني على اكتساب القدرات اللازمة للنجاح.
ولا شك في أن التدريب المهني خلال ممارسة المهنة مفيد لإعطاء الموظفين مهارات خاصة بمجال عملهم.
فهذا التقرير يحدد كيفية التكيف مع التغيرات في التكنولوجيا.
من المتوقع أن تزداد هذه الاتجاهات في المستقبل مع تطور التقنيات التعليمية، مما يدفع نحو تطوير طرق جديدة تدعم التعلم المستمر.
في حياتنا الشخصية، يمكن أن تنبع هذه الثقة من الرضا الناتج عن نور الإمارات تكريس الوقت والجهد للتعلم والتحسين، مما يمنحنا إحساساً بالإنجاز.
هذه الأدوات تتيح التعلم في أي وقت ومكان. إنها تسهل الوصول إلى المعرفة بشكل أكبر.
ويضيف أن “التدريب المهني له دور، ولكن تدريب شخص في وقت مبكِّر للقيام بشيء واحد طوال حياته لم يعد هو الحل”.
علاوة على ذلك، يسهم التعلم مدى الحياة في تعزيز قدرة الفرد على الابتكار والإبداع. من خلال استمرارية التعلم، يتمكن الأفراد من استكشاف أفكار جديدة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجههم.
لم يعد التعلم مدى الحياة ترفاً، بل أصبح ضرورة في عالم اليوم سريع الخطى. من التطوير المهني إلى النمو الشخصي، ومن الصحة المعرفية إلى القدرة على التكيف، فإن فوائد التعليم المستمر واسعة وبعيدة المدى.
“التَّعلم مدى الحياة هو ضرورة في عصرنا الامارات الحالي للحفاظ على القدرة التنافسية والمرونة في مواجهة التغييرات المتسارعة.” – د. أحمد الشريف، خبير في مجال التطوير المهني.